منتديات وسارة سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وســـــــــــــــــــارة ســـــــــــــــــــــــــات
 
البوابةالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القواعد الذهبية في تربية الابناء و تنشئتهم تنشئة سوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Sihamjijel




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 05/05/2016

القواعد الذهبية في تربية الابناء و تنشئتهم تنشئة سوية Empty
مُساهمةموضوع: القواعد الذهبية في تربية الابناء و تنشئتهم تنشئة سوية   القواعد الذهبية في تربية الابناء و تنشئتهم تنشئة سوية Icon_minitime1الجمعة مايو 06, 2016 6:51 pm

تربية الأبناء عبادة: حقيقة التربية ومفهومها يعد من جنس الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، فإذا قامت على مبادئ الإسلام ومكارم الأخلاق والتحذير من الشر ومساوئ الأخلاق من أجل العبادات وأفضل القربات لقوله تعالي: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت: 33)، وقول صلى الله عليه وسلم : «لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها»،

التربية هي القدوة الحسنة: القدوة أبلغ من آلاف المواعظ ، وقد أكد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، »، فالأسرة هي الصانع الأساسي لشخصية الطفل؛ لأن الطفل -بطبيعته- يحب محاكاة وتقليد كل من يراه وتقليده من باب التطور الذاتي، وأقرب الناس إليه في إشباع هذه الغريزة هما الوالدان من يقومان على تربيته.

التربية هندسة: البيئة مرحة مريحة هادئة وأساسها التعامل مع الطفل بالحنان؛ فالمكان يصنع المشاعر، فنحن نقوم بهندسة المنزل ثم يقوم المنزل بهندسة مشاعرنا؛ لذا يجب مراعاة النظافة والجمال وتوفير السلام النفسي في البيت وملاحظة قدرات الطفل وتعزيز الإيجابي وتعديل السلبي منها مع مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء مع الحرص على عدم التفرقة بينهم.

التربية اهتمام ومحبة: الحفاظ على صحة الأولاد واختيار الأكل الصحي المناسب، والحرص على زيارة الطبيب عند أي وعكة صحية ، والحرص على الرقية الشرعية والأذكار؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين بقوله: «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه»، وتوفير الدفء والحنان والشعور بالأمان والرعاية النفسية للطفل بما يشبع رغباته واحتياجاته فعندما يشعر بأن أباه قريب منه يلامس شعره يقبل خده يحضنه ويداعبه ويمازحه ودائم الابتسام له فيتربى متشبعاً بالعاطفة، فقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ضرب لنا المثل الأعلى في ذلك؛ إذ كانت بناته وحفيداته وربيبته محل اهتمام ورعاية كبيرين منه فقد أخرج الحاكم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «ما رأيت أحداً كان أشبه كلاما وحديثاً من فاطمة برسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقام إليها فأخذ بيدها فقبّلها وأجلسها في مجلسه».

التربية آداب: فلابد من تعليم الأطفال العادات الحسنة والسنن الطيبة وكلمات الترحيب المحببة حتى يتقنوها لتكون فطرة فيهم، وآداب استقبال الضيوف وآداب الطعام والحرص على صلة الرحم وزيارة المريض وميزة الإنصات للآخرين وكيفية المعاملة ، فقد كان قول النبي صلى الله عليه وسلم : «من دل على خير فله أجر فاعله» (رواه مسلم).

التربية تأديب: أي عملية تربوية لا تأخذ مبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بتوازن وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر، فلا بد من معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قسوة فيه ولا عنف، ومكافأة السلوك السليم وذلك من باب تعزيز هذا السلوك، مع ملاحظة عدم مكافئة السلوك المشروط من الطفل مثل: «سأقوم بعمل الواجبات لو وافقت على خروجنا لنزهة ما».

التربية تفاعل وحوار: العمل التربوي يبنى على الحوار والإقناع، كلها وسائل اتصال فعالة ومقبولة لدى الطفل؛ إذ تدخل في صفة «التي هي أحسن»، فاحرص على الهدوء أثناء المناقشة وفتح مجال الحوار معهم والمبالغة في الاهتمام به ، وأعطهم مساحة لإبداء الرأي وحق الاختيار مع احترامك وتشجيعك للرأي المطروح وتعزيز الإيجابي منه وتعديل السلبي بالإشارة المباشرة والغير المباشرة مع تجنب التسلط والسيطرة والاستهزاء؛ فالتعامل دائماً يكون بالإقناع وليس بالأمر .

التربية نظام وانضباط: إذا نهيت عن أمر فتمسك به، فلا تستسلم لرغبة طفلك عند بكائه، يميز الطفل ويراقب ردة فعلك وحركات عيونك، ويدرك ضعفك أمام بكائه وعدم صبرك على صراخه؛ فيستخدم ذلك للضغط لتلبية رغباته، واحرص على أن تنبه عن أوامرك بأنها للحرص على سلامته لتمنحه شعوراً بالأمن والأمان، ولا تنه عن أمر إلا للضرورة واشرح له سبب النهي، ولا تنهه عن أمر أنت تفعله؛ فإثارة التناقضات في حياة الطفل لها أثر سلبي على شخصيته؛ فإذا نهيناه عن أمر ينبغي أن نكون أول المبتعدين عنه .

التربية طريقة وسياسة: إن الأبناء يرفضون ما يصلهم من أوامر ونواهٍ فابتعد عن لهجة النفي والأمر«ارت«لا ترسم على الحائط>>، بينما يقبلونها لو جاءت بالعرض عليهم «كم هو جميل أن ترسم في كتاب الرسم»، أو ثناء على فريضة «جميلة بحجابك بنيتي»، فتنمي في نفس الطفل الجرأة الأدبية وطريقة عرضه لرغباته؛ فالأمرا والنهي إذا فُرض عليهم يكون مدمرا للطفل؛ حيث ترغمه على الكذب والادعاء، وتجعل دافع السلوك لديه خوفاً من العقاب أو طمعاً في ثواب ليس إلا .

وأخيرًا: التربية اتفاق وتوازن واستقرار: الأبوان هما شريكا العملية التربوية، فاتفاقهما على أسلوب التربية وطرق التوجيه هي من أهم القواعد في أسلوب التربية، فإن اختلاف الأبوين وتناقضهم يؤدي إلى آثار سلبية عميقة، تسبب معاناة ومشاكل وعقدا نفسية للطفل ، كأن تسمح الأم بأمور لا يجيزها الأب، أو أن الأب يميل إلى اللين والتدليل، بينما تميل الأم إلى الشدة في العقاب أو العتاب؛ فهذا الاختلاف وعدم التوازن بين الأبوين في منهجية التربية أو طرق التوجيه يسبب إرباكا للطفل، ويجعله غير قادر على تمييز الصواب من الخطأ، ويؤثر على صحته النفسية والسلوكية، كما يؤدي هذا الأسلوب إلى ضعف الولاء لأحد الأبوين؛ لأن الطفل -بفطرته- يميل إلى التدليل واللين، وهنا ألفت النظر إلى قاعدة لا تقل أهمية عما تقدم، وذات صلة وثيقة وهي فصل الطفل عن المشاكل الأسرية؛ فاستقرار علاقة الأب والأم هي أساس التربية، وينعكس ذلك بصورة إيجابية على سلوكه فهما له قدوة ومصدر للأمان، وأما إذا كانت العلاقة غير مستقرة فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه في صورة سيئة؛ فصدمته بهما وبخلافاتهما تفقده الإحساس بالأمان.

إيمان الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kamal alger

kamal alger


عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 15/04/2016

القواعد الذهبية في تربية الابناء و تنشئتهم تنشئة سوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد الذهبية في تربية الابناء و تنشئتهم تنشئة سوية   القواعد الذهبية في تربية الابناء و تنشئتهم تنشئة سوية Icon_minitime1السبت مايو 07, 2016 12:01 pm

جميل بوركتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القواعد الذهبية في تربية الابناء و تنشئتهم تنشئة سوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وسارة سات :: قسم الأسرة والمرأة :: قضايا حواء-
انتقل الى: